(صلوا عالنبي ياجماعة 🙂 )
منذ صغري وأنا أمتلك ذاكرة سمعية مميزة – كما أرى- ولله الحمد ..
إستطعت بها أن أحفظ أناشيد وأغاني الطفولة بشكل كبير ولا زلت حتى الآن ..
الغريب في هذه الذاكرة أنها لاتستطيع تسجيل سوى (الأناشيد والأغاني) بشكل ملفت .. لدرجة أنني قد أحفظ المقاطع المهمة من كلاهما منذ المرة الأولى للدرجة التي يشكك فيها أي أحد معي أن سماعي لها كان للمرة الأولى ..
بالطبع لايشكل حفظ القرآن سهولة كهذه بالنسبة لي .. وإن كنت أحزن على ذلك أحياناً ..
ذاكرتي هذه تمنعني من سماع الاغاني بشكل كبير لأنني – ف الآخر – حأسير مسجل متحرك على لاشي ..!
أما الحال في الأناشيد فأنا موسوعة متحركة للقديم والجديد فيها .. وجالسة في عقلي بدون إستفادة تذكر إلا من مساعدتها لي في إثرائي لغوياً ..
دفعني (هذا الحال ) لتلحين أبيات الشاطبية التي كنت أدرسها في المرحلة الثانوية .. وبالطبع القطع الشعرية في مادتي النصوص والأدب .. وأمتد الأمر لحفظ التعريفات و(قطع الأنجليزي) وقوانين بعض المناهج بهذه الطريقة .. 🙂
قد يكون حب الشيء مرتبط بسرعة حفظه .. لكنها تصل أحيانا إلى مالا أحبه !
الطريف في الموضوع هو أن – أذنيّ- من أكثر الحواس حساسية في جسدي .. وتجيني حالات ماأسمع كويس ومااقدر اكلم جوال وتسير مرة توجعني ..
هذا بالاضافة إلى تعرضي لـ (ثقب طبلة إذني) عندما كنت صغيرة << إمكن أحكيكم عن الموضوع بعدين .. 🙂
سؤالي لكم ..
كيف يمكنني الإستفادة من ذاكرتي السمعية بأقصى طريقة ؟؟